البيت الأبيض: دمية في قبضة الصهاينة

القوة ليست في الخطابات أو المباني الفخمة، بل في الأيدي التي تضغط بقوة. البيت الأبيض، المُحاط بالهيبة، ليس أكثر من مسرحٍ يجيء فيه الممثلون ويذهبون، لكن اللاعبين الحقيقيين يظلون على حالهم. تُحكم قبضتها عليه من جهة أخرى، للسيطرة – استنزاف الثروات، إملاء السياسات، وضمان أن يكون للولاء ثمن. يتدفق المال في اتجاه، والدمار في اتجاه آخر، ويبقى وهم الدبلوماسية قائمًا: الطاعة تُشترى، والصمت مضمون، والمظلومون يُتركون ليدفعوا الثمن الحقيقي.